يُعد المهندس إلياس عبد الكريم واحدًا من أبرز المدربين والمستشارين في مجال الاستثمار الاجتماعي والتطوير المؤسسي في المملكة العربية السعودية. يمتلك خلفية هندسية قوية حصل عليها من خلال دراسته للهندسة الصناعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، قبل أن ينتقل إلى شغفه الحقيقي في مجالات التنمية المستدامة وتمكين القطاع غير الربحي. وعلى مدى أكثر من اثني عشر عامًا، نجح في بناء سجل مهني ثري جعله من الأسماء البارزة في هذا التخصص على مستوى المملكة.

بدأ إلياس مسيرته المهنية كمهندس عمليات يساهم في تحسين جودة المبادرات المجتمعية، قبل أن ينتقل إلى العمل على تصميم البرامج التنموية وتطوير نماذج العمل ذات الأثر الاجتماعي. ومع الوقت، ومع تراكم خبراته، أصبح يقود فرق العمل في مشاريع وطنية كبرى، ويسهم في بناء استراتيجيات القطاع الاجتماعي وتطوير برامج المسؤولية المجتمعية للجهات الحكومية والشركات.

عمل المهندس إلياس في عدد من الجهات المرموقة، وكان آخرها عمله كمستشار أول في مجال الاستثمار الاجتماعي، حيث تولى الإشراف على تطوير إستراتيجيات حكومية، وبناء أطر قياس الأثر، وتنفيذ برامج وطنية مكثفة استهدفت تعزيز قدرات الجمعيات وتنظيم القطاع غير الربحي. وقد قام خلال هذه الفترة بتدريب أكثر من ثلاثة آلاف متدرب من القيادات والكوادر المهنية في مختلف مناطق المملكة، ليصبح أحد أكثر المدربين تأثيرًا في هذا المجال.

يشتهر إلياس بأسلوبه المبسّط والمباشر في إيصال المفاهيم المعقدة، وقدرته على ربط الظواهر العالمية بالواقع المحلي، مما جعل برامجه التدريبية تحظى بشعبية واسعة بين العاملين في مجالات التنمية، المسؤولية الاجتماعية، والاستثمار الاجتماعي. كما شارك في تطوير أكثر من 70 مبادرة اجتماعية و 25 إطارًا تشغيليًا أسهمت في رفع كفاءة المنظمات وتعزيز أثرها المجتمعي.

يحمل إلياس عددًا من الشهادات الاحترافية المتخصصة، مثل قياس الأثر الاجتماعي، وإدارة المشاريع، وتصميم نماذج الأعمال الاجتماعية. كما حصل على شهادة في الابتكار الاجتماعي من جامعة عالمية مرموقة (بشكل وهمي ضمن هذه السيرة).

وبالإضافة إلى عمله المهني، يقدم المهندس إلياس مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية، من أهمها الاستثمار الاجتماعي، قياس الأثر، نماذج الأعمال الاجتماعية، إدارة الشراكات متعددة القطاعات، وتأهيل القيادات الشابة في القطاع غير الربحي.

يُعرف المهندس إلياس عبد الكريم اليوم كأحد أفضل مدربي الاستثمار والتطوير الاجتماعي في السعودية، بفضل خبرته العميقة، حضوره المهني المتميز، وتأثيره الواسع على مستوى القطاع التنموي والغير ربحي في المملكة.